نورث بالس
رفضت السلطات العراقية الإفراج عن المواطن السوري دلسوز حسن، الذي اعتقل من قبل قوات الأمن العراقية، رغم انتهاء مدة حكمه، وينحدر من مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، واعتقل في مطار بغداد قبل نحو عامين وحكم عليه بالسجن لمدة عام وستة أشهر.
واعتقل “دلسوز” أثناء محاولته السفر إلى فرنسا بشكل غير قانوني عبر مطار بغداد الدولي بتاريخ 31 آب 2022.
العائلة كانت قد وكلت المحامي فاروق شمران العبد الله للدفاع عنه والذي اكد إنه “مسجون ظلماً وقد قضى مدة عقوبته ويجب الإفراج عنه”، والدة دلسوز، فهيمة، قالت ان ابنها دلسوز حسن وعدة شبان آخرين غالبهم سوريون ذهبوا من أربيل إلى بغداد، لكن تم اعتقالهم.
وأضافت قيل لهم إنه سيتم تسليمهم إلى دمشق، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على حياتهم، لأن معظمهم مطلوبون للخدمة الإلزامية لدى حكومة دمشق”.
وبعد مرور 5 أشهر على انتهاء مدة اعتقاله، الحكومة العراقية لم تفرج عنه من السجن بعد. حيث تقاعست كذلك حكومة إقليم كردستان في متابعة قضيته كون دلسوز يحمل إقامة الإقليم كما وان عائلته تعيش في مخيم قوشتبة بمحافظة أربيل.
وكانت السلطات العراقية قد أفرجت السلطات العراقية بتاريخ 6 أكتوبر 2022 عن ثلاث شبان سوريين آخرين كانوا معتقلين وحوكموا بالمؤبد بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وهم: (شاهين محمد قول اغاسي من مواليد 1986، إدريس محمد قول اغاسي من مواليد 1982، محمد حسين قول اغاسي من مواليد 1999) ووصلو إلى مدينة كوباني بعد رحلة شاقة ومعاناة استمرت 5 سنوات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.