NORTH PULSE NETWORK NPN

أزمة الدواء وسط رفع أسعارها في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

رفعت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة بحكومة دمشق، أسعار معظم أنواع الزمر الدوائية، بنسب مختلفة، وذلك بعد أشهر على فقدانها من الصيدليات بضغط من معامل الأدوية.

وبحسب إعلان المديرية، جاء رفع الأسعار بناء على ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة وفق نشرة مصرف سوريا المركزي من جهة، وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة من جهة ثانية، وبررت المديرية رفع الأسعار بضمان استمرار الأدوية في الأسواق المحلية.

عضو مجلس نقابة الصيادلة في حكومة دمشق، أوضح أن نسب رفع الأدوية بموجب قرار الوزارة وصلت إلى نحو 50%، وشمل معظم أنواع الزمر الدوائية، بينما وصلت نسبة رفع بعض الأنواع إلى 80%، بحسب ما نقلته صحيفة محلية موالية.

بينما نقلت إذاعة محلية موالية عن أحد المسؤولين قوله، إن نسبة الرفع هذه لا تعتبر كفيلة بسد الفجوة، وكان يجب أن تكون أكثر من ذلك، معتبرًا أن بعض أصناف الأدوية لا تزال خاسرة.

وأضاف أن تعديل أسعار الأدوية يدعم السوق الدوائية وعجلة الإنتاج، لكن لا تزال هناك نسبة خسارة لبعض المستحضرات التي تحوي على تركيز المادة الفعالة بنسبة عالية والتي تشكّل نحو 60-65% من سعر الدواء، بحسب قوله.

ومنذ أشهر، تعاني الصيدليات في مناطق سيطرة حكومة دمشق فقدان عديد من الزمر الدوائية الأساسية، أرجع بعضهم سبب ذلك إلى رفض معامل الأدوية توزيعها لحين رفع أسعارها.

بدورها، أرجعت نقيبة صيادلة سوريا، سبب أزمة الدواء الأخيرة إلى الخسائر المستمرة منذ نحو ستة أشهر عند أصحاب معامل الأدوية بعد تعديل سعر صرف الدولار الرسمي، الذي كان 2200 وأصبح 4500 مطلع العام الحالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.