نورث بالس
رصدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، 75 عملية سرقة بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال عام 2022 الماضي.
وأحصت المجموعة في تقرير، 30 عملية سرقة في مخيم “خان دنون” بريف دمشق، ونحو 20 في مخيم “الحسينية”، وحوال 15 في مخيم “سبينة”، وأكثر من 10 حالات في مخيم “السيدة زينب”.
وأكدت المجموعة ازدياد معدلات جرائم القتل العمد والسطو والسرقة في مناطق سيطرة حكومة دمشق وانعدام الأمان، نتيجة “الفلتان الأمني”، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ولفتت المجموعة إلى أن معظم عصابات السرقة تنتمي إلى “الأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بالضباط المتنفذين”، مشيرة إلى التغطية على السرقات من خلال تقاسم الأرباح.
واشتكى اللاجئون الفلسطينيون من تزايد ظاهرة السرقة لمنازلهم وممتلكاتهم من قبل مجهولين دون أن تتمكن اللجان الأمنية التابعة للمليشيات الفلسطينية الموالية للنظام، من الكشف عن السارقين ومحاسبتهم وحماية الأهالي.
وتحدثت المجموعة عن وجود العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة السرقات والخطف في المخيمات الفلسطينية، بينها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.