نورث بالس
أجبر أكثر من 500 ألف شخص على ترك منازلهم في سوريا وحدها، فيما لا يزال 850 ألف طفل بدون مأوى جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أكثر من 850 ألف طفل سوري وتركي لا يزالوا نازحين بعد شهر من الزلزال المدمر، الذي أجبرهم على ترك منازلهم المتضررة أو المدمرة.
وذكرت المنظمة في بيان، أن الزلزال أجبر أكثر من 500 ألف شخص على ترك منازلهم في سوريا وحدها، حيث لا يزال العديد من الأطفال يخشون العودة إلى منازلهم المتضررة مع استمرار الهزات الارتدادية.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر: “حتى قبل هذه الزلازل الكارثية، كانت الاحتياجات الإنسانية للأطفال في سوريا أعلى مما كانت عليه في أي وقت مضى”.
وأضافت: “مع اقترابنا من 12 عاماً من النزاع، فإن الملايين من العائلات تعيش على حافة الكارثة، و تشعر كأن العالم قد نسيها. يجب أن ندعم هذه العائلات على المدى الطويل، ومساعدتها في التعافي وجمع شتات حياتها”.
من جانبها، دعت المديرة الإقليمية للمنظمة في أوروبا وآسيا الوسطى أفشان خان، إلى بذل الجهود لمساعدة العائلات على البدء في إعادة بناء حياتها، وتزويد الأطفال بالدعم النفسي والاجتماعي، وإعادتهم للتعليم وتوفير الاستقرار لهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.