الأوضاع الاقتصادية السيئة تلقي بظلالها على ارتفاع الأسعار في مناطق حكوحة دمشق
نورث بالس
تتفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق حكومة دمشق وتشهد الأسواق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بسبب تدهور الليرة أمام الدولار الأمريكي وعدم توفر غالبية المواد.
وأرجع أمين سر جمعية حماية المستهلك بمناطق سيطرة حكومة دمشق عبد الرزاق حبزة، ارتفاع أسعار المواد قبيل شهر رمضان إلى “جشع التجار”، وعدم وجود انسيابية بحركة المواد في الأسواق.
وقال حبزة إن زيادة الأسعار في الأسواق قبل حلول شهر رمضان تقدر بنحو 15%، مرجحاً عدم زيادة كبيرة بالأسعار في الأسبوع الأول من شهر رمضان بسبب قلة الطلب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح حبزة، أن ارتفاع الأسعار طاول اللحوم البيضاء والحمراء، والجبنة الشلل والتمور والطحينة والألبان والأجبان والحلاوة، وفق صحيفة حكومية.
بالمقابل، أكد تجار مواد غذائية بدمشق للصحيفة، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار معظم المواد الاستهلاكية، بنسبة تتراوح بين 15% و20% معتبرين أنهم ليسوا المسؤولين عن هذا الارتفاع، بل “بعض التجار الكبار”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.