درعا .. حكومة دمشق تتفنن بالسبل لإجبارها على الخنوع

نورث بالس

تحاول حكومة دمشق عبر استخدام السبل والطرق لإجبار أهالي درعا على إجراء ما تطلق عليها حكومة دمشق “التسويات” وتفرض غرامات مالية أيضاً.

ويقول مراقبون أن ما يجري مؤخراً من تحركات عسكرية لقوات حكومة دمشق في الجنوب السوري تستهدف إثارة مخاوف الأهالي، للقبول بتسويات جديدة أو دفع مبالغ مالية.

ويرى مراقبون أن الجنوب السوري هدف سهل لحكومة دمشق بسبب غياب أي قوة رادعة مخالفة لها، وهي غير معنية بمكافحة تهريب المخدرات في المنطقة، لأنها هي من ترعى ترويجها أصلاً.

ويرى “تجمع أحرار حوران” أن “دمشق تسعى إلى استغلال الموقف الإقليمي والدولي في ظل المصالحة مع دول عربية، بحجة أنها ستقوم بملاحقة تجار المخدرات وعناصر تنظيم داعش في محافظة درعا.

ولفت التجمع إلى أن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا مفيد حسن، حذر في اجتماع مع “وجهاء هم عمليا من لجان حزبية”، من أن الوضع يتجه إلى تصعيد عسكري ما لم تُحل قضيتا “الغرباء” والمخدرات.