نورث بالس
قال مصدر أردني، إن اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، في عمان، اليوم الاثنين، يحمل “جواباً سورياً على مقترحات عربية تضمن التوصل لحل سياسي يكفل وحدة أراضي سوريا واستمرار عمل مؤسساتها، إضافة إلى ملف العودة الآمنة للاجئين السوريين”.
وأضاف المصدر لصحفية “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، أن تلك الشروط وغيرها ستكون كفيلة بعودة دمشق إلى الجامعة العربية، لكن بعيداً عن “حسابات أن يكون التقارب مع سوريا على حساب توتر العلاقات العربية مع المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة والغرب”.
واعتبر المصدر أن حضور وزير الخارجية فيصل المقداد، يبعث “إشارة قوية” على دعوة دمشق إلى القمة العربية المقبلة في الرياض.
مؤكداً أن اجتماع عمان قد يشهد توافقاً على إعداد سيناريو سياسي يجري العمل على بلورته خلال الاجتماع، يضمن عدم استفزاز المجتمع الدولي، والتمسك بربط العودة بعملية سياسية في سوريا.
وكشفت مصادر عن أن المقداد التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في عمان خلال زيارات متعددة لم يتم الإعلان عنها، وبحث “بشكل جدي فرص الخروج من الحصار”، عبر شفاعة الجامعة العربية، وانفتاح دمشق على عواصم عربية فاعلة، بوساطة عمان، وبشرط أردني يتضمن تقديم “خطوات عملية على طريق الحل السياسي المتفق عليه دولياً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.