NORTH PULSE NETWORK NPN
Syrian refugees carry belongings as they return to Syria after crossing the Jordanian border near the town of Nasib, in the southern province of Daraa, on August 29, 2017. / AFP PHOTO / Mohamad ABAZEED (Photo credit should read MOHAMAD ABAZEED/AFP/Getty Images)

عودة اللاجئين لا تستهوي حكومة دمشق

نورث بالس

 

 

لا تشكل إعادة اللاجئين السوريين المنتشرين في دول الجوار أي محور اهتمام لدى حكومة دمشق على الرغم من أنها كانت نقطة نقاشات واتفاق أثناء الموافقة على عودة سوريا للجامعة العربية.

 

وفي هذا الإطار اعتبر الكاتب السياسي بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن حسن منيمنة، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم “أولوية للدول المستضيفة” مثل لبنان والأردن، “ولكنها ليست أولوية لدمشق على الإطلاق”.

 

وقال منيمنة، إنه بالرغم من الحديث عن التزام دمشق وسعيها نحو التعامل مع أزمة اللاجئين والنازحين من خلال سياسة خاصة تتعلق بالعودة الطوعية للاجئين، إلا أن هذه السياسة “لن تنجح لأن الجميع يعرف أن دمشق لا تفي بالتزاماتها”.

 

ورأى منيمنة أن المجتمع الدولي وحتى الدول العربية “يسعون لإدارة الأزمة السورية والملفات الشائكة التي أسفرت عنها، ولكنهم لا يسعون بالضرورة لمعالجة وحل الأزمات وفي مقدمتها أزمة اللجوء السوري”، وفق موقع “الحرة”.

 

بدوره، أكد البرلماني السوري السابق شريف شحادة، أن مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين لن تكون سهلة على الجميع، “إذ يعتمد البعض على تسلم معونات ورواتب من منظمات دولية، وهذا قد يحفزهم على عدم العودة لبلدهم، فضلاً عن خوف البعض من الملاحقة”.

 

وتحدث شحادة عن “حزمة” من الترتيبات لعودة اللاجئين، أبرزها: ترتيب مصالحة وطنية، وإصدار عفو عام شامل، وإعادة إعمار بعض المناطق لعودة اللاجئين إليها، بمساهمة من الدول العربية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.