نورث بالس
أعربت إسرائيل عن قلقها من عودة سوريا للجامعة العربية وقالت أنه “تطور سيئ على المدى القصير والمتوسط، لأن عودة الأسد إلى الوطن العربي تخرجه من عزلته، وتجعل أي هجوم إسرائيلي عليه أقل شرعية”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن إسرائيل وجهت “رسائل واضحة” إلى المجتمع الدولي مفادها أن عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، لن تمنعها من مهاجمة أي مكان يوجد فيه “إرهاب”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير (لم تسمه)، السبت، أن عودة سوريا إلى الجامعة، لن تؤثر على تحركات إسرائيل ضمن حملة “المعركة بين الحروب”.
وأوضحت أن التطور الأخير يعني أن على إسرائيل الاستمرار بمهاجمة مواقع في سوريا، وسط ظروف قد لا تكون مواتية لها كما في السابق.
وأضافت: “السؤال الآن هو إلى أي مدى سيكون الأسد على استعداد لمواصلة كونه منصة لنقل أنظمة الأسلحة الإيرانية إلى لبنان، ويبدو الآن أن هذا هو ما يواصل فعله”.
واعتبرت الصحيفة أن عودة دمشق إلى الجامعة ستكون “تطوراً إيجابياً” إذا دفعته إلى تقليص اعتماده على إيران و”حزب الله” اللبناني، أما إذا بقي ملتزماً مع إيران فإن الدول العربية سترى مجدداً ما رأته فيه خلال العقد الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.