NORTH PULSE NETWORK NPN

مركز للدراسات ينشر مقاربات حول الأزمة السورية

نورث بالس

 

أوضح مركز للدرسات في تقرير نشره حول الأزمة السورية التي لا تزال تحصد أرواح السورية مخططات ومنهج مختلف الأطراف المتصارعة والمتداخلة في سوريا وأزمتها وطرقهم للحل.

 

ورأى مركز “جسور للدراسات” أن نهج “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمة السورية، لم يسهم في تحقيق اختراق أو تقدم بالعملية السياسية في سوريا.

 

وأشار المركز الذي ينشر دراسات عدة حول الوضع السوري وأزمتها، إلى أن مقاربة الفاعلين الدوليين والمحليين له كانت متباينة ومختلفة.

 

وقال تقرير للمركز إن هناك ثلاث مقاربات عربية لهذا النهج، الأولى سعودية تسقط النهج في السياسات العربية ولا تضعه بالسياق الأممي، عبر تقديم خطوات دون وجود خطوات مقابلة من دمشق.

 

والثانية أردنية تعتمد النهج وتضعه في السياق الأممي من خلال تقديم خطوات عربية وانتظار خطوات من دمشق.

 

أما الثالثي فهي قطرية تعتمد النهج وتضعه في السياق الأممي، إنما يجب أن تبدأ دمشق بالخطوات.

 

أما الدول الغربية، فإنها تدعم النهج باعتباره جزءاً من عملية بناء الثقة والزخم، للتقدم نحو الحل السياسي وفق القرار 2254.

 

وقال التقرير “بينما لم تقدم تركيا أي دعم له، وتؤكد التزامها بالعملية السياسية وفق القرار 2254، واستمرار عمل “اللجنة الدستورية”.”

 

وأضاف التقرير أن موسكو وطهران ودمشق ترفضان هذا النهج، لأنه يتعارض مع مصالحهم، كما أن “المعارضة السورية” ترفض النهج لأنه يقدم حوافز مادية وسياسية لتنفيذ بنود إنسانية لدمشق، كانت هي المسببة لها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.