مع تعثر الاقتصاد التركي.. أردوغان يتجّه غرباً

نورث بالس

بعد أن وصف الرئيس التركي الحكومة السويدية بأنها “شريرة” وبأنه غير مهتم بطلب انضمام الأخيرة إلى الناتو، أعرب أردوغان عن قبوله لعضوية هذا البلد، حسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم الترحيب بمناورة أردوغان السياسية بارتياح عبر التحالف وكانت بمثابة الأحدث في سلسلة من القرارات التي أدت إلى “خفض تصعيد” التوترات بين أنقرة والغرب.

ونقلت الصحيفة عن مراد يشيلطاش، مدير دراسات السياسة الخارجية في سيتا، وهي مؤسسة فكرية تركية لها صلات وثيقة بأردوغان وحكومته: “نحن ندخل حقبة جديدة من العلاقات التركية الغربية”.

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك عميقة حول ما إذا كان أردوغان يرى هذا كجزء من تحوّل أوسع في السياسة الخارجية، أو مجرد صفقة سياسية في مصلحة أنقرة المباشرة. يأتي تغيير لهجة تركيا في الوقت الذي تسعى فيه بشدة إلى جذب المستثمرين الأجانب الذين فروا خلال أزمة اقتصادية استمرت لسنوات.