انهيار العملة السورية واللبنانية

نورث بالس

قال باحث اقتصادي متهم بالشأن السوري لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن انهيار العملة في سوريا أدى إلى بعض المشاكل في لبنان، بما في ذلك تهريب الدولار والسلع.

ورأى الباحث الاقتصادي محمود جباعي، في تصريح لحصيفة “الشرق الأوسط”، أن انهيار عملتي سوريا ولبنان “أمر مختلف وغير مرتبط” من الناحية الاستراتيجية رغم تشابهه مؤخراً، إلا أن “البعد الجيواقتصادي للبلدين فيه ترابط”.

وأضاف أن انهيار الليرة اللبنانية بنيوي له علاقة بالاقتصاد والمالية، وعدم إدارة الأزمة بشكل صحيح، بينما أزمة الليرة السورية بدأت عام 2011.

واعتبر أن أزمة لبنان قابلة للمعالجة أسرع من الوضع في سوريا، لعدم وجود عقوبات مباشرة على بيروت، بينما معالجة الملف السوري “سياسية عبر رفع العقوبات”.

بدوره، أشار الباحث الاقتصادي السوري أسامة دنّورة، إلى وجود “تأثير متبادل” بين الاقتصادين السوري واللبناني، موضحاً أن “الأزمة اللبنانية أثرت في الاقتصاد السوري، كما أن التراجع الاقتصادي السوري أثر على لبنان”.

ولفت إلى أن البلدين “يعيشان اليوم معالم ومظاهر متشابهة للأزمة الاقتصادية”، مثل “التضخم الركودي والتراجع المستمر لقيمة العملة، والانخفاض الشديد للقدرة الشرائية”.