NORTH PULSE NETWORK NPN

22 قتيلا و 50 جريح في انفجارات مطار عدن والحكومة تتهم الحوثيين

نورث بالس
قُتل 22 شخصاً وأصيب 50 آخرين بجروح في انفجارات وقعت في مطار عدن الأربعاء، 30 ديسمبر (كانون الأول)، عند وصول طائرة تقلّ الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة للسلطة الشرعية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية اليمني، اللواء إبراهيم حيدان.
وبعدما انتقل أعضاء الحكومة الجديدة، التي أبصرت النور أخيراً في ضوء اتفاق الرياض، إلى قصر المعاشيق الرئاسي في عدن عقب انفجارات المطار، أفاد شاهدان وكالة “رويترز” ووسائل إعلام محلية، بسماع دوي انفجار قرب القصر. وفي وقت لاحق، أعلن تحالف دعم الشرعية “تدمير طائرة مسيرة مفخخة حوثية حاولت استهداف قصر المعاشيق”.
ومن بين ضحايا الانفجارات مدنيون ورجال أمن، بينما لم يصَبْ أي من أعضاء الحكومة بأذى. وأكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في تغريدة أن “العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشنّ على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم ولن يزيدنا إلا إصراراً على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار”.
وفيما لم تتّضح الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بـ”الوقوف وراء الهجوم”. وقالت وزارة الخارجية اليمنية بدورها، في بيان، إن الدلائل تشير إلى وقوف الميليشيات الحوثية وراء الهجوم باستخدام “ثلاثة صواريخ بالستية”.
قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء، إن من بين الضحايا المهندسة ياسمين العواضي، فيما كان من بين المصابين، نائب محافظ محافظة عدن، الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، ونائب وزير النقل ناصر شريف، ومدير السجن المركزي في عدن نقيب اليهري، إضافة إلى موظفة أجنبية في الصليب الأحمر الدولي.
المصدر الحكومي نفى بشكل قاطع وجود أي نية لدى الحكومة بمغادرة عدن، وقال إن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة عاقدون العم على البقاء فيها وممارسة مهامهم. وبحسب المصدر، فإنه من المقرّر أن تعقد الحكومة أول اجتماع لها صباح الخميس، للوقوف على الحادثة وتداعياتها، إضافة إلى مناقشة برنامج وأولويات عملها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.