NORTH PULSE NETWORK NPN
نێچیرڤان بارزانی پێشوازی له‌ هاكان فیدان كرد

بالتزامن مع ضربة تركية..هاكان فيدان يزور أقليم كردستان ويلتقي بقياداته

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، رئيس إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني في مدينة أربيل في إطار زيارة دبلوماسية يجريها الوزير التركي إلى الأقليم، بحسب ماذكرت الخارجية التركية عبر منصة “إكس”.

وصرح فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني، بأن الاجتماع الذي عقداه اليوم الخميس أتاح لهما الفرصة لتقييم العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك كثير من العمل “للتخلص من آفة الإرهاب”.

وذكر الوزير التركي أن بلاده تمكنت من تسوية الأمر إلى حد كبير على أراضيها، وأن حزب العمال الكردستاني يتخفى حاليا في الأراضي العراقية.

وأبدى فيدان استعداد أنقرة لتقديم كل الدعم الممكن لحكومتي بغداد وأربيل في سبيل “تطهير الأراضي العراقية”.

من جهته، قال رئيس وزراء كردستان العراق “لن نسمح باستخدام المنطقة لزعزعة استقرار الدول المجاورة”، معربا عن تطلعه إلى استمرار التعاون مع أنقرة لمكافحة جميع أشكال الإرهاب في المنطقة، وفق تعبيره.

وقبيل اجتماع فيدان وبارزاني، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في أقليم كردستان – في بيان- أن طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بمنطقة سيدكان في محافظة أربيل بالقرب من الحدود الإيرانية.

وشملت المباحثات أيضا الشأن الاقتصادي ومسألة تصدير النفط، إذ قالت رئاسة كردستان العراق في بيان إن رئيس الإقليم ناقش مع وزير الخارجية التركي إمكانية استئناف تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي وفق مصادر مطلعة.

وفي الزيارة ذاتها أعلنت الخارجية التركية عن لقاء جمع الوزير فيدان بنائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني في أربيل، في إطار زيارته الرسمية إلى بغداد وأربيل.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان عبر منصة “إكس”، إن فيدان التقى طالباني في إطار لقاءاته الدبلوماسية في أربيل.

ولم يتضمن البيان أي معلومات حول مضمون اللقاء.

من جانبه ذكر بيان لمكتب طالباني، أن “الجانبين ناقشا خلال الاجتماع العلاقات بين الإقليم وتركيا وحل الخلافات القائمة وعلى رأسها ملف مطار السليمانية الدولي، وأن الطرفين أكدا على أهمية تمتين العلاقات في المجالات المختلفة ولا سيما المجال التجاري”.

وأضاف البيان ان الجانبين بحثا ايضا “الخلافات بين الإقليم وبغداد وضرورة حلها عبر الحوار والتفاهم.

كما بحثا “زيادة التنسيق لمكافحة تفشي المخدرات”.

محللون استبعدو أن تحقق زيارة وزير الخارجية إمكانية للتوصل إلى خريطة طريق ملموسة لحل هذه المشاكل العالقة بين أنقرة وكل من حكومتي بغداد وأربيل “النفط والمياه والتوغل التركي داخل العراق” وغيرها من الملفات الخلافية. ورأوا أن هذه الزيارة ستكون في المقام الأول تمهيدا وعرضا لحسن النوايا قبل الزيارة المتوقعة لأردوغان إلى العراق. كما بينوا أنه إذا تم إعطاء إشارة لاي تقدم ملموس، فسيتحقق ذلك بالتأكيد خلال زيارة أردوغان المزمع أجراؤها

الشهر المقبل

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.