نورث بالس
نشرت القوات التركية المدرعات على معابر عفرين وحركة نزوح داخلية تخوفاً من تجدد الاشتباكات بين الفصائل، فيما أطلق فصيل موالي لتركيا سراح مستوطن بعد خطفه وسلبه 15 ألف دولار بفدية 4 آلاف دولار في.
وأُطلق أمس 22 أيلول/ سبتمبر، سراح المستوطن “عبد المهيمن حسن” المنحدر من ريف حماه، بعد أن دفع فدية أربعة آلاف دولار، ما عدا ما تم سلبه منه من أموال كانت بحوزته عند اختطافه.
وقام مسلحون مجهولون، مساء 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، باختطاف “عبد المهيمن حسن” (55 سنة) الذي يعمل في محل صرافة في مدينة عفرين، وبحوزته مبلغ مالي يقدر بـ 15 ألف دولار. وذلك على الطريق الواقع بين قريتي عين دارة وباسوطة بناحية المركز.
وقالت مصادر ، إن الاستخبارات التركية أمرت باعتقال المواطن “محمد جمعة الخليل” من عرب عفرين (36 سنة)، بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، من منزله في حي عفرين القديمة، بتهمة الخروج بنوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.
وفي سياق آخر نشر الجيش التركي المدرعات والدبابات مع عناصر من فصيلي “فرقة الحمزة/الحمزات وسليمان شاه/العمشات” المواليين لها على حاجز قرية كفرجنة بناحية شرا وعلى معبري غزاوية بناحية شيراوا ودير بلوط بناحية جنديرس بريف عفرين ، لمنع دخول أرتال هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والتوجه نحو جرابلس.
فيما سمحت القوات التركية ببقاء المعبر مفتوحاً أمام الحركة التجارية بين عفرين وإدلب وباقي مناطق سيطرته في الشمال السوري.
كما حشد فصيل “السلطان مراد” ومجموعة “أبو حيدر مسكنة” عناصرها على أطراف مدينة أخترين والقرى التي سيطرت عليها مجموعة “أحرار عولان” المتحالفة مع “تحرير الشام” في منطقة الباب، تخوفاً من شن الأخيرة هجوماً جديداً على مواقعها بريف أعزاز.
وأثر ذلك شهدت قرى تليلة وحاج كوسا وصندي وتل بطال الواقعة بالقرب من مدينتي أخترين والباب حركة نزوح جماعية، خوفاً من عودة الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة على معبر الحمران الاستراتيجية، وتوجّه الأهالي إلى الأماكن الأكثر أمناً في مناطق الراعي وأعزاز والباب بريف حلب الشمالي.
وكانت قد أكدت مصادر أن ثلاث دفعات من عناصر تنظيم “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) دخلت، أمس 23 أيلول/ سبتمبر، إلى مدينة عفرين ، ضمت كل دفعة نحو 30 عنصراً، وتجمعت عند دوار كاوا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.