تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق التي تسيطر عليها تركيا و”الفصائل” الموالية ريفي الحسكة سري كانيه/رأس العين والرقة كري سبي/ تل أبيض، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول من العام 2019.
تصاعد الانتهاكات يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال، وقد رصد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر التاسع من العام الجاري.
حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الشهر الفائت 35 قتيلاً
كما أصيب أكثر من 31 شخص بأعمال عنف.
وشهدت المنطقة اقتتال بين الفصائل، أدت إلى مقتل عنصر من وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة، وحرق 4 سيارات.
وشهدت مدينة كري سبي/تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، استنفاراً عسكرياً لأبناء قبيلة جيس على إثر مقتل شاب من أبناءها على يد مجموعة من عناصر فصيل”الفيلق الثالث”.
كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا من فصيل “أحرار الشرقية” عراقي الجنسية مما أدى لمقتله على الفور.
يشار بأنه عنصر سابق في تنظيم “داعش الإرهابي” قبل أن ينضم لفصيل “أحرار الشرقية” المعاقب أمريكيا.
وإجمالاً ستظل هذه الصورة القاتمة تزداد وتتمدد مع استشراء الفساد والاستبداد اللذين تمارسها “الفصائل” الموالية لأنقرة دون وازع أو رادع يقف أمامهم للحيلولة دون ارتكابهم لمزيد من الجرائم الإنسانية في حق المواطنين السوريين في تلك المناطق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.