NORTH PULSE NETWORK NPN

موالون لحكومة دمشق وتجارة المخدرات في ألمانيا

نورث بالس

 

نقلت صحيفة دير شبيغل الألمانية عن مكتب المدعي العام في آخن، أن الجمارك والمحققون في إيسن عثروا على أكثر من 370 كيلوغراما من أقراص الكبتاغون في أحد المستودعات في بداية تشرين الأول الماضي.

 

الصحيفة أشارت إلى أن السلطات تحقق مع سوريين مشتبه بهم منذ عام، حيث تمكنت من ضبط كميات سابقة من الكبتاغون، تم تهريبها من قبل نفس المشتبه بهم، بلغت كميتها 461 كيلوغراما.

 

ولفتت الصحيفة إلى دور حكومة دمشق في إنتاج الكبتاغون وتهريبه قائلة “يتم الآن إنتاج الكبتاغون بشكل غير قانوني وينتشر على نطاق واسع بشكل خاص في الشرق الأوسط، حيث توجد العديد من المختبرات في سوريا”.

 

وقد توصل تقرير نشره مركز الرقابة الأوروبية المعني بالمخدرات والإدمان بالتعاون مع جهاز الشرطة الجنائية في ألمانيا، أن أحدث الشحنات الكبيرة للكبتاغون التي ضبطت في الاتحاد الأوروبي كانت في طريقها إلى دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية التي تعتبر أهم سوق لتصريف الكبتاغون واستهلاكه.

 

أما المادة المخدرة غير المشروعة التي عثر عليها في أقراص الكبتاغون المصادرة فقد جرى تحليلها في أوروبا وتبين بأنها تحتوي على مادة الأمفيتامين بصورة حصرية.

 

وأضاف أنه قد تشتمل عملية الاتجار بالكبتاغون على عملية إعادة توجيه مباشرة للشحنة، أو إرسالها بعد تفريغها وإعادة تعبئتها في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.

 

وغالباً ما يتورط في تلك العمليات مواطنون سوريون أو لبنانيون (بحكم الجنسية أو الولادة)، وبعضهم مقيم في دول أوروبية. أما الجماعات المسلحة المرتبطة بدمشق في لبنان وسوريا فتلعب دوراً في هذه التجارة. وقد قدم التقرير أدلة تشير إلى أن حكومة دمشق تستفيد مالياً من تجارة الكبتاغون.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.