NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل 48 عنصراً من قوات الحكومة وداعش خلال أسبوع

نورث بالس

قتل 31 عنصراً من قوات الحكومة السورية والموالين لها ولروسيا، إلى جانب مقتل 17 عنصراً من تنظيم داعش خلال الحملة الأمنية التي أطلقتها قوات الحكومة لتأمين طريق دير الزور – حمص.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات مشتركة من ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس الموالين لروسيا، بالإضافة لقوات حكومة دمشق، تواصل تمشيط مناطق في البادية السورية، انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة.

وتأتي عملية التمشيط ضمن الحملة الأمنية التي بدأت في الـ 16 من كانون الثاني الجاري، والهادفة لتأمين طريق دير الزور – حمص، بعد الكمائن والعمليات المتصاعدة لتنظيم داعش الذي لا يدخر أي فرصة لتوجيه الضربات واحدة تلو الأخرى لقوات الحكومة السورية وحلفائها.

وجاءت الحملة الأمنية، بدعم وإسناد روسي مكثف، عبر شن طائراتها الحربية لأكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة، مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور.

ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات في الأسبوع الأول من الحملة الجديدة، حيث قتل 31 من القوات الموالية لروسيا وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، خلال تفجيرات واستهدافات واشتباكات مع تنظيم داعش في باديتي حمص ودير الزور، بينما قتل 17 من تنظيم داعش في القصف الجوي الروسي والاشتباكات.

وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا، 1226 قتيلاً من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في بادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة وطفلة ورجلين في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 650 من تنظيم داعش، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.