NORTH PULSE NETWORK NPN

6 سنوات من سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة على عفرين

نورث بالس

خلال 6 أعوام من سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة على عفرين قتل 706 إلى جانب خطف أكثر من 9008 مدني من بينهم1200 امرأة و600 طفل، ناهيك عن تعرضت المئات من النساء المختطفات لحالات اغتصاب واعتداء جنسي.

فيما تم قطع أكثر من (391900) شجرة مثمرة وحراجية، بهدف العمل على المتاجرة بالأخشاب وبيعها، بالإضافة إلى حرق 12 ألف هكتار من الأراضي الزراعية على يد مرتزقة تركيا.

كما استولى جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على ممتلكات أهالي عفرين المحتلة، وتقدر بـ 7 آلاف محل تجاري و10 آلاف منزل.

وفي سياق عمليات السرقة وفرض الإتاوات نفسه، فُرضت الضرائب والإتاوات من قبل مرتزقة الشرطة العسكرية والمجالس المحلية التابعة لجيش الاحتلال التركي على أصحاب كروم الزيتون، حيث راوحت نسبتها بين 10 إلى 50%، وتصل أحياناً إلى 70% كضرائب على محصول الزيتون وزيت الزيتون.

كما اتبعت الفصائل الموالية لأنقرة العديد من الأساليب الوحشية للمطالبة بالإتاوات منها التهديد والابتزاز، كما حصل مع المواطنة ملك إيبو التي فقدت حياتها إثر نوبة قلبية بعدما هددها الفصائل بقتلها في حال عدم التنازل عن منزلها.

بينما شهدت المواقع الأثرية في عفرين، تدمير “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا أغلب الأماكن والمواقع الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو خلال الهجمات على عفرين، مثل “معبد عين دارا، والنبي هوري، وكهف الدودرية، وقبر مار مارون” وغيرها العديد من المواقع الأثرية.

وحسب ما أكدته مديرية آثار عفرين، فإنه يوجد في عفرين نحو (75) تلاً أثرياً، وأن الفصائل الموالية لأنقرة حفروا معظم التلال بحثاً عن الآثار واللقى الأثرية، لبيعها خارج الحدود السورية.

بالإضافة إلى تخريب وتدمير أكثر من (55) موقعاً أثرياً ومستودعاً وأكثر من (15) مزاراً دينياً لمختلف المذاهب والأديان، وتجريف العديد من المقابر وتحويل إحداها إلى سوق للماشية، وتدمير العديد من الجوامع التاريخية، من بينها جامع كمروك، بحجة تصدعه بسبب الزلزال للتنقيب تحته عن الآثار.

أما في ملف التغيير الديمغرافي، فقد بُنيت 18 مستوطنة على مدار الـ 6 سنوات السابقة و5 مخيمات لجلب نحو 648 ألف مستوطن من المرتزقة وأسرهم لتغيير ديمغرافية المنطقة الكردية واستبدالها، فقبل احتلالها في 2018، كانت نسبة الكرد في مدينة عفرين 95%، إلا أنهم الآن يشكلون أقل من 20 % فقط من مجمل الأهالي.

خلال العام الفائت فقط تم توثيق أكثر من “16 حالة قتل للمدنيين بشكل مباشر”، و”369 حالة اختطاف بينها 39 من النساء و6 أطفال”.

وقطع أكثر من “17700 شجرة”، إلى جانب “137” حالة بيع للعقارات بشكل غير شرعي مع تهجير مالكيها الأصليين و”59″ حالة اعتداء بالضرب المبرح على المدنيين وخاصة كبار السن.

كما وتسببت الاشتباكات القائمة بين الفصائل الموالية لأنقرة في العام الأخير وحده، بمقتل “6” أشخاص، إلى جانب عشرات الإصابات، بالإضافة إلى وقوع 10 تفجيرات بأشكال متعددة من ألغام وعبوات ناسفة تسببت بمقتل العشرات وإصابة عدد كبير آخر.

وبخصوص موضوع التغيير الديمغرافي، فقد تم بناء “4” مستوطنات وهي “مستوطنة أجنادين فلسطين، ومستوطنة القرية القطرية (2)، ومستوطنة بسمة، ومستوطنة أم طوبا فلسطين”، والعديد من المدارس الدينية وآخرها في ناحية راجو بإشراف جمعية سيلاني الباكستانية، بالإضافة إلى افتتاح مركز ثقافي يتبع لمركز يونس إمرا في حي المحمودية (مدرسة الصناعة) والعديد من المخيمات العشوائية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.