منذ مطلع 2024… قوات حكومة دمشق تعتقل 20 شخصا

نورث بالس

تواصل قوات حكومة دمشق والميليشيات الموالية لها حملة اعتقالات واسعة وتعسفية ضد المدنيين والمنتقدين لها في مناطق متفرقة ضمن نفوذهما، بحجج وتهم مختلفة أبزرها العمالة والتخابر لصالح الأجندات الخارجية.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 18 مدنيا بينهم محامي وسيدة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من عناصر الدفاع الوطني بينهم قائد المجموعة.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان كانت الاعتقالات بالتفصيل على الشكل التالي:

-1 كانون الثاني، اعتقلت الميليشيات الموالية لإيران 5 أشخاص في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بتهمة العمالة لإسرائيل كما اعتقلت شخصين في منطقة مطار النيرب العسكري، في حين شهدت منطقة جنوب دمشق استنفاراً أمنياً وإعادة انتشار لعناصر “حزب الله” اللبناني، والميليشيات الموالية لإيران.

-6 كانون الثاني، داهمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام منزلاً في حي الكورنيش القديم بمدينة اللاذقية، وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن العسكري، وقطع الطرقات، واعتقلت على أثرها محامي، بسبب انتقاده لزوجة رأس النظام على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعمل المحامي في مجال التجارة أيضاً، ويملك عدة محطات وقود في اللاذقية، حيث جرى اقتياده إلى مركز أمني تابع للنظام دون معرفة مصيره.

-13 كانون الثاني، اعتقلت أجهزة النظام الأمنية، شخصين في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، بتهمة العمالة لإسرائيل، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن أحدهما يعمل مع الميليشيات الإيرانية.

-14 كانون الثاني، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام مواطناً في العقد الثالث من العمر، من أهالي بلدة المتاعية بريف درعا الحدودية مع الجانب الأردني، بتهمة التخابر لصالح الأخيرة، وإعطاء إحداثيات حول مواقع تجار المخدرات في البلدة.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن المواطن مدني ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد إخضاعه لعملية تسوية في عام 2018، ويعمل في مجال الزراعة وتربية المواشي، ومتزوج ولديه 5 أطفال، واعتقل في حي السبيل بعد مغادرته مديرة النفوس بقصد استخراج الأوراق الثبوتية من مديرية الأحوال المدنية بمدينة درعا، حيث جرى اقتياده إلى فرع المخابرات في حي المطار، دون معلومات عن مصيره.

-14 كانون الثاني، اعتقل عناصر الأمن العسكري التابع للنظام، بشكل تعسفي شابا بعد مداهمة منزله الكائن بالقرب من مدرسة الدباس في مدينة داريا بريف دمشق، دون معرفة أسباب اعتقاله، حيث جرى اقتياده إلى مركز أمني تابع للنظام دون معرفة مصيره.

-16 كانون الثاني، ألقت دورية تابعة للأمن الجنائي التابع للنظام القبض على عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بينما تمكن بعضهم من الفرار بعد اشتباكات بين الطرفين، وذلك على خلفية سرقتهم لمنازل مدنيين قرب مبنى الهجانة في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

-16 كانون الثاني، أقدم عناصر حاجز المخابرات العسكرية في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، على اعتقال سيدة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد توقيفها على الحاجز وتفتيش هويتها، حيث جرى اقتيادها إلى فرع المخابرات العسكرية، دون معرفة مصيرها حتى الآن.

-16 كانون الثاني، اعتقل عناصر مجموعة محلية تابعة لإدارة المخابرات العامة، مواطنين ينحدران من بلدة الكرك الشرقي، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد في ريف محافظة درعا الشرقي، دون معرفة التهم الموجهة إليهما، ولايزال مصيرهما مجهولا حتى اللحظة.

-16 كانون الثاني، اعتقل عناصر دورية أمنية تابعة لمخفر بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، 3 أشخاص اثنان منهم من عائلة واحدة، إثر تقرير كيدي بحقهم من قبل عملاء ومتعاونين مع النظام ، حيث تم نقلهم إلى مركز المدينة وسط مصير مجهول يلاحقهم.

-18 كانون الثاني، اعتقلت قوات النظام أحد أبرز تجار “المخدرات” في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وهو قائد لمجموعة في ميليشيا “الدفاع الوطني”، وذلك بعد مداهمة منزله واندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، مما أدى لإصابته بطلق ناري واعتقاله.