NORTH PULSE NETWORK NPN

ويليام روباك لـ “الشرق الأوسط”: أميركا لا تعتبر قسـد جزءاً من العمال الكردستاني

نورث بالس
قال نائب المبعوث الأميركي السابق لسوريا، ويليام روباك ، لـ “الشرق الأوسط” أن الولايات المتحدة لا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وأشار أنه هناك فرصة أمام إدارة بايدن، لمراجعة سياسة واشنطن في سوريا والإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك.
هي: “هل سوريا أولوية؟ ما هي الأهداف الأميركية؟ ما هي الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟.
وأوضح المسؤول السابق أن بلاده لا تدعم قيام دولة كردية في سوريا، وأن التحالف جاء لهزيمة داعش،
واشار أن قسد تقوم بذلك بكفاءة.
وتابع أنهم قدموا بعض المساعدات مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش،
وأنها ساعدت المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها ولدعم حياة السوريين هناك.
وذكر روباك أنه خلال تواصلهم مع قسـد كانوا دائما يقدمون النصائح وكانت ترتكز على استمرار العلاقة مع أميركا والتحالف في الحرب ضد داعش،
وتوفير الأمن شمال شرقي سوريا وعدم القيام بأي استفزاز لتركيا والإقدام على إجراءات بناء الثقة.
روباك: الولايات المتحدة حددت قبل سنوات أهداف رئيسية في سوريا
وحسب السفير الأميركي السابق، فإن أميركا حددت قبل سنوات أهدافها في سوريا، بخمسة، هي:
أولاً: هزيمة «داعش» ومنع عودته.
ثانياً: دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254. ثالثاً، إخراج إيران من سوريا.
ثالثاً: إخراج أيران من سوريا.
رابعاً: منع النظام السوري من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي.
خامساً: الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
وأشار روباك أن واشنطن امتلكت “اوراقاً وأدوات” لتحقيق ذلك، وهي بحسب رباك على النحو التالي:
أولاً: الوجود الأميركي المحدود في القسم الشرقي من شمال شرق سوريا قرب ثروات النفط والغاز وحدود العراق.
ويتراوح عدد القوات الأميركية وفق روباك بين 500 و800 من جنود ومتعاقدين.
ثانياً، دعم قوات سوريا الديمقراطية الذين يبلغ عددهم وفق روباك 100 ألف،
ثالثاً، العقوبات الاقتصادية ضد النظام.
رابعاً، التحالف الدولي ضد «داعش»، حيث يوفر منصة نفوذ دبلوماسية دولية.
خامساً، التأثير عبر الأمم المتحدة الذي سعت الصين وروسيا لمواجهته.
وأشار أيضاً وليام روباك في حديثه إلى أن الفريق الأميركي في الإدارة السابقة، دعم قيام قسد ومجلس سوريا الديمقراطي اتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لبقائهم “حتى لو تضمن ذلك مناقشات مع النظام.
واكد “جرت جولات لم تؤد إلى نتيجة إلى الآن، لكننا شجعناهم ونشجعهم على القيام بما يخدم مصلحتهم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.