نورث بالس
تستمر تركيا بانتهاكاتها وجرائمها بحق السوريين داخل وخارج أراضيها، من أبرزها قتلهم على الحدود أمام أعين المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي لا تغض الطرف عنها.
وفي هذا الإطار ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص “الجندرمة” التركية إلى 589 سورياً، بينهم 106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة، وذلك حتى 3 نيسان 2024 الجاري.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات، أصيب برصاص “الجندرمة” 3104 شخصاً، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم بالرصاص الحي.
وقالت لجنة تحقيق الأمم المتحدة الخاصة بسوريا، في بيان لها نشر بشهر آذار، إن الهجمات الجوية التركية على شمالي سوريا قد ترقى إلى جرائم حرب حيث أدت لحرمان مليون شخص من الخدمات الأساسية وكذلك قتلت مدنيين، وحرمت مليون شخص من الماء والكهرباء طيلة أسابيع، وذلك في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وفي استمرار لنهجها القمعي والدموي بحق السوريين، وبعد أن حولتهم لمرتزقة لتنفيذ مخططاتها، تعمل وبشكل يومي على قتل من يعارضها، كما أن جندرمتها تقتل كل من يقترب من الحدود.
وقال مركز توثيق الانتهاكات الذي يعمل على توثيق الجرائم التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لها، أنه منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت “الجندرمة” التركية 5 مهاجرين، وأصابت 26 آخرين.
وخلال عام 2023 قتلت “الجندرمة” 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.