NORTH PULSE NETWORK NPN

الخطوط الحمراء الأوروبية تتجلى في سوريا: التطبيع، الإعمار، العقوبات – قبضة أوروبا تتماسك قبل الحل السياسي

نورث بالس

قبل انعقاد مؤتمر بروكسل للمانحين، جدد مسؤول أوروبي التأكيد على النقاط الأساسية الثلاث التي لا يمكن التنازل عنها فيما يخص السياسة الأوروبية تجاه سوريا: التطبيع مع حكومة دمشق، إعادة الاعمار، ورفع العقوبات، وذلك إلى أن يتم تحقيق حل سياسي مستدام وفق المعايير الدولية والقرار 2254 الصادر عن الأمم المتحدة.

 

لويس ميغيل بوينو، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صرح لـ وسائل الإعلام بأن الالتزام الكامل بالعملية السياسية يعتبر أساسيًا، منوهًا إلى أن العملية يجب أن تفضي إلى تحول ديمقراطي حقيقي وفقاً للتوجيهات الأممية.

 

وأكد بوينو على: “استمرار الدعم الثابت للشعب السوري في الداخل والخارج، والتزام الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات المالية بمستويات متوازنة، بالإضافة إلى السعي نحو تعزيز التعهدات المالية الدولية، بما في ذلك التعهدات من الشركاء في منطقة الخليج”.

 

كما نوّه بأن من ثمار مؤتمر بروكسل الثامن، توفير مزيد من الدعم الدولي للمبادرات المتعلقة بالمحاسبة، وخاصة من خلال مساندة المؤسسة الدولية الجديدة المختصة بملف المفقودين.

 

وأعاد المتحدث التشديد على الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي الذي يرتكز على القواعد الثلاث الرافضة لـ: “التطبيع مع حكومة دمشق رفع العقوبات، أو المساهمة في إعادة الإعمار قبل أن يرتبط الحكومة بمشروع انتقالي سياسي جاد يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.