NORTH PULSE NETWORK NPN

المسيرات المؤيدة لحكومة أردوغان تثير الغضب في تركيا لخرقه قواعد التباعد الاجتماعي

قالت صحيفة العرب نيوز السعودية، في عددها الصادر، اليوم، أنه “أثارت التجمعات الكبيرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا (AKP) وغيرها من أحداث “superspreader” غضبًا عامًّا، حيث اتهمت الحكومة بمعايير مزدوجة في حرب البلاد ضد جائحة فيروس كورونا”.
وتعرضت الأحداث الداخلية، التي حضرها الآلاف، لانتقادات بسبب عدم وجود تباعد اجتماعي، وفي الوقت ذاته، لا تزال الاحتجاجات السلمية لطلاب الجامعات والاجتماعات العادية لبعض المنظمات غير الحكومية المنشقة ممنوعة، لأنها لا تتقيد بتدابير الوباء.
ولا تزال المطاعم والمقاهي والرحلات الفنية مغلقة في ظل القيود الوبائية، التي تركت الآلاف من العمال المُسرحين على حافة الفقر المزمن وتركت التجار في صراع مع الإفلاس.
وقال في هذا السياق، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس في تركيا كمال كيليجدار أوغلو “أصحاب المحال التجارية أغلقوا محلاتهم وهم محطمون تمامًا، إن تجمعات حزب العدالة والتنمية مفتوحة على مصراعيها والجميع يبتسم”.
وتم تغريم حزب الشعوب الديمقراطي لخرقه قواعد التباعد الاجتماعي بعد إحدى فعالياته، لكن لم يتم فرض أي عقوبات على التجمعات المؤيدة للحكومة.
وكشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها الحكومة أن 40 في المئة فقط من الشعب التركي يثقون في إدارة الإدارة للوباء.
ولا يزال سكان تركيا يكافحون ماليًّا بينما يتعاملون مع قيود الوباء، وأغلق حوالي 100000 صاحب متجر، أعمالهم العام الماضي، بينما أوقفت حوالي 40735 شركة عملياتها.
ومن المتوقع أن يفقد الملايين وظائفهم بعد أن رفعت الحكومة التركية الحظر المفروض على تسريح العمال في أيار/ مايو، وهو ما سيكون بمثابة ضربة كبيرة لبلد يتعامل بالفعل مع أكثر من 11 مليون عاطل عن العمل”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.