تركيا تعـ.ـزز نفـ.ـوذها الأمني في سوريا: قواعد عسـ.ـكرية واستـ.ـخبارات في وسط دمشق
في تطور جديد يعكس تعاظم النفوذ التركي في سوريا، تقوم أنقرة بالتحضير لإنشاء قواعد عسكرية في محافظتي حمص ودمشق، وسط تحركات عسكرية وأمنية تهدف إلى تأمين العمق الاستراتيجي لهذه القواعد، وعلى رأسها قاعدة سيتم إنشاؤها في مطار الضبعة القريب من القصير.
وفي العاصمة دمشق، كشفت مصادر مطلعة أن المخابرات التركية اتخذت من الطابق الرابع في فندق “فورسيزن” مقراً رئيسياً لها، حيث تشرف بشكل مباشر على شؤون الحكومة السورية، وتتدخل في مختلف التفاصيل والقضايا، بما في ذلك الموافقة على استقبال المسؤولين الأجانب وتنظيم لقاءات ومفاوضات بين زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني ووزراء أتراك مع أطراف داخلية وخارجية.
إلى جانب ذلك، تم نقل عدد كبير من قيادات تنظيم “داعش” إلى دمشق، بعضهم من جنسيات سورية وأخرى أجنبية، تحت إشراف الاستخبارات التركية، التي تعمل على استخدامهم كأداة لتعزيز السيطرة الأمنية في العاصمة. كما تشير المعلومات إلى وجود ضباط أتراك داخل كل مقر أمني في دمشق، ما يعكس مستوى النفوذ الأمني التركي في سوريا.
وفي سياق متصل، باتت دائرة الاتصالات التركية تسيطر على جميع شبكات الاتصال السورية، مما يمنح أنقرة نفوذاً إضافياً على البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.