أكد الحضور في الملتقى السوري للحوار الذي نظمه حزب الاتحاد الديمقراطي، على ضرورة دعم ومساندة الحوار السوري – السوري، وإنهاء جميع أشكال الاحتلال ودعم الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق.
وكانت قد انطلقت امس الخميس فعاليات الملتقى السوري للحوار الذي نظّمه حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الرقة، وشرحت في المحور الأول، عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، ما شهده الشرق الأوسط، وما دفع شعوب المنطقة لهذه المعاناة والأطراف المشرفة على ترسيخ هذه الأنظمة وتسليطها على رقاب مجتمعات المنطقة، مستشهدة بالحالة السورية، وما خلفه النظام السابق، وما تشهده البلاد راهناً بعد سقوط نظام البعث.
كما سلط في المحور الأول، رئيس حركة البناء السوري أنس الجودة، الضوء على قيم ومرتكزات الجمهورية السورية الثالثة، في إشارة منه إلى سوريا المقبلة، مع التأكيد على المصالحة الوطنية واللامركزية؛ لبناء الجمهورية السورية الثالثة دون إقصاء أي طرف
وعبر مداخلة في المحور ذاته، قال منسق تيار البناء في الساحل السوري، محمد عيسى: “تجربة الإدارة الذاتية تعتبر الاحتمال الأكبر لبناء سوريا جديدة تحافظ على وحدة البلاد وتوحيد مكوناتها وأديانها، ونقل هذه التجربة إلى جميع أنحاء سوريا قد يكون السبيل لتحقيق ذلك”.
وقال من جهته، رئيس حزب سوريا الغد نبيل خوري: “نحتاج إلى تعزيز الثقة والمحبة قبل الوعي، إذا لم نحب بعضنا البعض لن تقوم لنا قائمة. والمواطن السوري اليوم يفكر بمسألة الأمان والأمن والمستوى المعيشي، الحل يكمن في ثلاث نقاط هي المحبة والتسامح والأخلاق”.
أمين عام الشؤون السياسية للتجمع المدني الديمقراطي في السويداء رجا جميل، قال: “نريد سوريا التي تشبهنا جميعاً ونشبهها وهذا هو المطلب الأساسي لجميع السوريين”.
المحور الثاني من الملتقى جاء تحت عنوان “حل القضية الكردية في سوريا بشكل ديمقراطي والأمة الديمقراطية ونموذج الإدارة الذاتية لبناء سوريا ديمقراطية ، وأدير من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب في الإدارة الذاتية ياسر السليمان بالاضافة الى الكثير من المدخلات الأخرى عبر تطبيق الزووم التي اكدت أن “الكرد جزء لا يتجزأ من الوطن وحل القضية الكردية يكمن بمشاركتهم في العملية السياسية لسوريا الجديدة ليختتم الملتقى بجملة من التوصيات منهاضرورة دعم ومساندة الحوار السوري – السوري، خلق فرص الاستقرار والسلام السوري وإنهاء جميع أشكال الاحتلالات، دعم الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطة في دمشق، التأكيد على ضرورة توفير الإرادة الوطنية لإنجاح الحوار الوطني، تمهيد الطريق للمؤتمر الوطني السوري المأمول والمنشود وعدم إقصاء أي طرف سوري وطني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.