NORTH PULSE NETWORK NPN

عـ.ـبارات طائفيـ.ـة مهـ.ـينة رددها مجـ.ـموعة من الشـ.ـبان على المـ.ـوتورات وهم يدخـ.ـلون حي الـ.ـورود في دمـ.ـشق

عند الساعة الحادية عشرة ليلا من مساء أمس دخل مجموعة من الشبان يستقلون دراجات نارية و يرددون عبارات طائفية مع شتم وإهانات للطائفة العلوية ومحاولة سرقة دراجات نارية في حي الورود بمساكن الحرس في العاصمة دمشق هذا الأمر دفع شباب الحي للخروج فورا والتصدي للمجموعة. مع العلم ان غالبية سكان حي الورود في مساكن الحرس هم من الطائفة العلوية .
في هذا الوقت قام الأهالي بإبلاغ الأمن العام بما يجري فحضر على الفور خوفاً من تفاقم الأمر و انتشرت قوات إدارة الأمن العام في حي الورود لكن أبناء الحي كانوا قد تصدوا للمجموعات المعتدية وطردوهم من المنطقة قبل أن تتدخل القوى الأمنية وقد هربت المجموعة المعتدية باتجاه قدسيا المحاذية لحي الورود .
وعند دخول عناصر الأمن العام الى الحي قاموا بتطويقه و بإطلاق رصاص كثيف و عشوائي في المنطقة لفض تجمعات الأهالي ما أدى لإصابة بعض المنازل في الحي حيث نزل كل أهالي حي الورود الى الشارع غاضبين مما حدث ولم يستجيبوا لطلب الامن العام بالعودة الى منازلهم على الرغم من اطلاق النار الكثيف لتفريق الجموع الذي أدى لسقوط عدد من الجرحى واضرار مادية .
ويقول أهالي حي الورود تعقيبا على الحادثة : للأسف ما حصل في حي الورود مثال واقعي أنه لا يوجد حياة آمنة مع هذه الحكومة التي بسببها قام مجموعة إسلاميين بحسب تعبيرهم باقتحام حي الورود و أطلقوا شعارات طائفية وشتموا سكان الحي قبل ان يقوم شباب الحي بطردهم منه .
لكن في رواية الأمن العام انه دخل منطقة حي الورود بمساكن الحرس لملاحقة فلول النظام السابق وان العمليات امتدت نحو أطراف قدسيا وضاحيتها، مع فرض حظر تجوال في المنطقة وذلك في اطار سعي القوات إلى تطهير المنطقة من أي تهديدات أمنية، وسط اشـتباكات متواصلة تستخدم فيها الأســلحة الخفيفة والمتوسطة.
حيث اكدت الجهات الأمنية أن العمليات مستمرة حتى القضاء على أي جيوب للنظام السابق، وضمان استقرار الأحياء المحررة.
فيما يعتقد الكثير من الأهالي في الحي أن حصل من تجرؤ الزعران على دخول الأحياء وترديد شعارات طائفية هو بغطاء من عناصر الهيئة وأن ما جرى من ملاحقة عناصر الأمن لهم ما هو إلا تمثيلية متفق عليها بين الطرفين.
وفي السياق ذاته وفي أواخر شباط، شهد حي الجبيبات الذي تقطنه عائلات من الطائفة العلوية في مدينة جبلة، توترا كبيرا، بعد دخول مجموعة من الشبان يستقلون دراجات نارية الى الحي ورددوا عبارات طائفية أثناء تجولهم على دراجاتهم النارية. وعلى إثر ذلك، تصدى شبان من سكان الحي للمعتدين وانهالوا عليهم بالضرب المبرح، فيما أغلق الأمن العام شارع الجبيبات وفرض حظر تجوال في المنطقة، وتم نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، وسط حالة من الخوف والتوتر سادت المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.