NORTH PULSE NETWORK NPN

عقب ثـ.ـماني سنـ.ـوات من الـ.ـتهجير.. العـ.ـودة إلى عـ.ـفرين غـ.ـير آمنـ.ـة وسـ.ـط غيـ.ـاب ضمانـ.ـات دوليـ.ـة

يترقّب أهالي عفرين صدور القرار التاريخي الذي يُمهّد الطريق لعودتهم، وذلك عقب الاتفاق التاريخي بين قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي وأحمد الشرع   وكذلك الاتفاق الذي تم بخصوص حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، أملين أن تحمل في طيّاتها بوادر تقارب وتحوّل مهم في المشهد السياسي والاجتماعي للمنطقة.

ورغم تصريحات لمسؤولي الإدارة الذاتية الكثيرة واستمرار الجهود لضمان عودة آمنة لمهجّري عفرين، مؤكدين أن قضية عفرين حاضرة في جميع اللقاءات مع دمشق إلا أن حلم العودة الجماعية يبقى غائبا بالتزامن مع غياب الضمانات الدولية التي تضمن حقهم في العودة الأمنة لديارهم واسترجاع ممتلكاتهم وأراضيهم

وبالرغم من الحملات الإعلامية المكثفة التي تروج للعودة إلا أن الوقع مختلف ولا يبشر بأي بوادر للعودة

وبحسب مراقبين للشأن العام في عفرين على وجه الخصوص فان الانتهاكات مستمرة بحق من تبقى من سكانها الأصليين من قتل واختطاف واعتقال ونهب للممتلكات واغتصاب للنساء والأطفال  ما يزيد مخاوف أهالي عفرين المهجرين قسراً من العودة اليها وضمان العيش بأمن واستقرار

في الختام لا يسعنا سوى القول أن إرادة الشعب العفريني لن تهزم مهما كانت التحديات، مع اصرارهم  على النضال والمقاومة حتى تحقيق العودة إلى مدينة الزيتون

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.