أكد آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، استمرار الحوار مع الحكومة السورية، لا سيما فيما يتعلق بملف عودة المهجّرين من مناطق مثل عفرين، رأس العين، وتل أبيض، التي وصفها بـ”المحتلة”. واعتبر خليل أن مسؤولية إيجاد حلول لهذا الملف تقع بشكل أساسي على عاتق دمشق، مطالبا بتحرك جدي من جانبها للدخول في تفاهمات مع تركيا تفضي إلى إنهاء معاناة المهجّرين.
وفي خطوة جديدة على طريق الدفع نحو تسوية سياسية، كشف خليل عن قرب تشكيل وفد سياسي كردي يمثل مخرجات المؤتمر الوطني الكردي في شمال وشرق سوريا، موضحًا أن الوفد سيبدأ مهامه خلال الأيام المقبلة بهدف فتح قنوات حوار رسمية مع الحكومة السورية.
وأوضح أن الوفد المرتقب سيحمل إلى دمشق ملفين رئيسيين: الأول يتضمن رؤية القوى الكردية لمستقبل سوريا كدولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع مكوناتها، والثاني يركّز على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الكردية ضمن إطار مشروع “سوريا الديمقراطية”، استنادًا إلى الوثيقة السياسية المشتركة التي تم إقرارها في المؤتمر.
وأشار خليل إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعٍ وطنية أشمل تهدف إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية، تضمن العدالة والمساواة لكافة أطياف الشعب السوري، وتمهد الطريق نحو حل سياسي شامل ومستدام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.