أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الاتفاق بين الإدارة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل فرصة مهمة لتحريك جهود التسوية السياسية في شمال شرق البلاد، داعياً إلى البناء عليه ضمن مسار شامل للحل.
وخلال إحاطة أمام مجلس الأمن، شدد بيدرسون على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، كما أشار إلى أهمية نزع السلاح وإعادة الإدماج، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور في إطار المرحلة الانتقالية، انسجاماً مع القرار الأممي 2254.
واختتم بدعوة المجتمع الدولي لدعم عملية المصالحة الوطنية وتعزيز الحوار بين الأطراف السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.