شهدت مدينة إدلب وريفها، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، سلسلة من الحوادث المرورية المؤسفة، أسفرت عن مصرع تسعة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما، وإصابة أكثر من خمسين شخصا، وذلك نتيجة حوادث متفرقة للدراجات النارية، وفقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن فرق الإسعاف والإنقاذ وثّقت ما يزيد عن 20 حادث سير يوم الجمعة، غالبيتها ناتجة عن القيادة المتهورة للدراجات النارية، التي أصبحت وسيلة التنقل الأكثر استخداما في المنطقة، خصوصًا في ظل ضعف البنية التحتية وغياب وسائل النقل البديلة.
وأشار التقرير إلى أن أسباب الحوادث تنوعت بين السرعة الزائدة، وقيادة الدراجات ليلاً دون أضواء إنارة، والتجاوزات الخطيرة، بالإضافة إلى قيادة الدراجات من قبل أطفال ومراهقين يفتقرون إلى التراخيص القانونية والمهارات اللازمة للقيادة الآمنة.
وتسلّط هذه الحوادث الضوء على الحاجة الملحّة لتشديد الرقابة المرورية، وتوعية السكان بمخاطر القيادة غير الآمنة، لا سيما في المناسبات التي تشهد ازدحاما وحركة نشطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.