قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب ثلاثة آخرون، أمس الثلاثاء، في هجوم نفذته مجموعة مسلحة استهدفت مدنيين في محيط مدينة المشرفة بريف حمص الشرقي، وسط سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المسلحين فرّوا من موقع الجريمة عقب تنفيذها، دون أن تتخذ سلطات دمشق أي إجراءات لملاحقتهم أو الكشف عن هوية الفاعلين، ما أثار استياءً واسعا في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من عمليات القتل والاغتيال ذات الطابع الطائفي والانتقامي، والتي تشهد تصاعدا مقلقا في مناطق سيطرة سلطة دمشق منذ مطلع عام 2025. وبحسب توثيقات المرصد، بلغ عدد ضحايا هذه الحوادث 775 شخصًا، من بينهم 736 رجلًا، و26 امرأة، و13 طفلا.
وتتصدّر محافظة حمص قائمة المناطق الأكثر تضررا، مسجلةً 269 حالة قتل، معظمها بدوافع طائفية، في ظل ما وصفه المرصد بـ”الصمت الرسمي والتقاعس الواضح” من جانب السلطة الحاكمة عن احتواء هذا الانفلات الأمني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.