NORTH PULSE NETWORK NPN

العثـ.ـور على جثـ.ـامين إعلامي وذويه في حمص بعد أشهر من اختـ.ـفائهم قسـ.ـرا

 

 

في حادثة جديدة تسلط الضوء على تصاعد حالات الاختفاء القسري والانتهاكات في مناطق سيطرة الحكومة السورية، عُثر على جثامين الإعلامي محمد أكرم العلي، ووالده، وقريبه، داخل مقبرة ترابية في منطقة تل النصر شمال مدينة حمص، وذلك بعد مرور نحو أربعة أشهر على اختفائهم الغامض.

 

وبحسب مصادر محلية، فإن الضحايا كانوا قد أُوقفوا في شهر شباط/فبراير الماضي قرب دوار البياضة من قبل عناصر أمنية تابعة لسلطة دمشق. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبارهم بشكل كامل، رغم محاولات ذويهم المتكررة للحصول على أي معلومات عن مصيرهم، وسط وعود رسمية كاذبة طالبتهم بعدم إثارة القضية إعلامياً.

 

ويُعد محمد أكرم العلي أحد الإعلاميين المعروفين في المنطقة، ما يثير تساؤلات إضافية حول الدوافع وراء استهدافه وعائلته، في وقت تتزايد فيه الاتهامات للسلطات الأمنية باستخدام الاعتقال والاختفاء القسري كأدوات لتكميم الأفواه وترهيب الناشطين والصحفيين.

 

وتطالب منظمات حقوقية بفتح تحقيق مستقل وشفاف في الحادثة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وسط دعوات متجددة للكشف عن مصير آلاف المختفين قسريا في سوريا، وتوثيق هذه الجرائم في إطار العدالة الانتقالية المستقبلية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.