NORTH PULSE NETWORK NPN

تصاعـ.ـد عمـ.ـليات الإغتـ.ـيال بمحافظة ديرالزور وسط مخـ.ـاوف من خروج الأمـ.ـور عن السيـ.ـطرة

 

 

تشهد محافظة ديرالزور تصاعداً في وتيرة الفوضى الأمنية وسط مخاوف من خروج الأمور عن السيطرة، مع تسليم السيطرة العسكرية فيها إلى زعماء فصيل “أحرار الشرقية” و”الكتلة الشرقية” في هيئة تحرير الشام المواليان لتركيا. وأكثر حوادث العنف التي تقع هي عمليات إغتيال وانفجار ألغام وإقتتالات عشائرية. ويؤكد نشطاء محليون في ديرالزور إلى أن هذه العمليات تتجاوز مسائل تصفية الحسابات الشخصية: السياسية أو العشائرية أو الفصائلية، وإنما تحدث وفقاً لسياسة محددة في سياق الصراع على السلطة والثروات بين داعش وجبهة النصرة والبعثيين والعناصر الموالية لإيران والفصائل الموالية لتركيا بالإضافة إلى قادة المجتمعات المحلية. وهذا ما يذكرنا بتدهور الأوضاع الأمنية في محافظة ديرالزور بين أعوام 2013-2015.

 

وأفادت وسائل اعلام تابعة لسلطة دمشق بمقتل عنصرين وفرار ثالث من “الفرقة 86” (العمشات) والمتمركزة في محافظة حماه، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على آلياهم العسكرية على طريق أثريا-خناصر في البادية السورية مساء الجمعة أثناء توجههم إلى مدينة ديرالزور التي ينحدرون منها. بينما تم العثور على العنصر الثالث في اليوم التالي السبت. الأمر الذي أثار حالة من الهلع في صفوف الفرقة وسط توقعات بالتعرض لهجمات جديدة. وأكدت مصادر على أنه إذا ما تبين أن تنظيم داعش يقف خلف هذا الهجوم، فإن هذه العملية تعد الأولى من نوعها على الرغم من العلاقات الجيدة بين فصيل العمشات وخلايا التنظيم في الشمال السوري الخاضع لسيطرة القوات التركية.

 

وأعلن تنظيم “داعش” في منشور له عبر معرفاته على “تلغرام”، عن مسؤوليته عن تنفيذ 44 هجوماً في مناطق متفرقة من سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، زعم إنها أسفرت عن مقتل وإصابة 82 شخصاً. يُذكر أن التنظيم ينشط في المنطقة الجغرافية المحددة بكل من: درعا وديرالزور والرصافة وحمص وحماه ودمشق وزاد من نشاطه في الآونة الأخيرة، مستفيداً من الطبيعة الصحراوية الواسعة وصعوبة ضبطها أمنياً.

 

وفي استمرار لحالة الفلتان الأمني، أقدم مجهولون على قتل شاب بطلق ناري في الرأس بالقرب من محله في حي “الجبيلة” وسط مدينة ديرالزور، وأشارت المصادر إلى أن الشخص المستهدف كان عنصراً سابقاً في الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البعثي. كما تم إغتيال عنصر سابق في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا برصاص مجهولين في بلدة سعلو شرقي ديرالزور. يأتي ذلك وسط تصاعد في عمليات الاغتيال التي تطال أفراداً سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية ضمن مناطق متفرقة من المحافظة..

 

نورث بالس

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.