في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في السويداء وتدهور الأوضاع المعيشية، ونزولاً عند مناشدات أهالي المنطقة لتقديم المساعدة، سارعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا إلى الإعلان عن التحضير والاستعداد لإرسال المساعدات الإغاثية والطبية عبر هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين.
وحول المستجدات في ملف إرسال قوافل المساعدات، أكد الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في شمال وشرق سوريا، فاروق الماشي، استكمال تجهيزات قوافل المساعدات في المستودعات، بانتظار الانطلاق صوب السويداء
وكشف الماشي عن معوقات انطلاق المساعدات، والتي تتمثل في عدم وجود ممر آمن باتجاه السويداء لوصول المساعدات، وتعقيدات من قبل سلطات الحكومة الانتقالية في سوريا إذ إنه حتى الآن لم يردهم رد رسمي من قبل تلك السلطات.
لكن الماشي أكد أن الإدارة الذاتية عبر دائرة العلاقات الخارجية والمجلس التنفيذي تواصل جهودها لتأمين هذا الممر وضمان إيصال المساعدات بأمان.
ونوه الماشي إلى الحجم الكبير للمساعدات التي يمكن للإدارة الذاتية الديمقراطية تقديمها لأهالي السويداء مؤكداً أن ، المستودعات مليئة بالمساعدات التي تم جمعها من خلال جهود شعبية واسعة، والعمل جارٍ على قدم وساق لتقديم الدعم للأهالي في السويداء.”
الجدير ذكره أن سلطات الحكومة الانتقالية في سوريا، كانت قد منعت مرور مساعدات من إقليم شمال وشرق سوريا إلى مناطق سورية أخرى، من بينها الساحل، حيث منعت بتاريخ 12 نيسان العام الجاري، عبور قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي الإقليم للساحل السوري، تضم نحو 14 ألف سلة غذائية وصحية، بالإضافة إلى أطنان من الطحين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.