خلال بيان لها أعلنت العشائر العربية والكردية في مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، عن وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة محاولات الفتنة وخطابات الكراهية التي تهدد النسيج الاجتماعي في البلاد، وأشادت بالدور الذي تقوم به الإدارة الذاتية في الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وأدلي البيان أمام مجلس المدينة، بمشاركة عدد من وجهاء العشائر، بينهم عشيرة البو شعبان، قبيلة زبيد، عشيرة الجوالة، وعشيرة الشرابيين، إلى جانب عشيرتي سيدا وعليكا حيث قرأ البيان الشيخ محمد إبراهيم محمود، أحد وجهاء عشيرة البو شعبان، وجاء فيه
“نحن أبناء عشائر مدينة جل أغا وبلداتها، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية، وإيماناً منا بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي تمر بها البلاد على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. إن استمرار حالة الانقسام السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وغياب الحلول الجذرية، يزيد من معاناة أبناء شعبنا السوري، ويهدد النسيج الاجتماعي، الذي لطالما تميزت بها سوريا على مر العصور”.
وأضاف البيان: “لضمان حماية سوريا أرضاً وشعباً من سياسات التفرقة والإنكار، على جميع المكونات المنطقة توحيد صفوفها وحماية وحدتهم بالوقوف الى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في وجه جميع الخطابات التي تنادي بالتفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد”.
وأكد البيان أن قوات سوريا ديمقراطية هي الضامن الوحيد لوحدة الشعب السوري، وتابع: “ونحن كمكونات المنطقة من العرب والكرد والسريان والأرمن والتركمان، نريد سوريا ديمقراطية، ونؤكد مرة أخرة بأننا سنقف بحزم الى جانب قواتنا قوات سوريا الديمقراطية ضد كل سياسات الإنكار والنفاق والتفرقة، لحماية وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي”.
واختتم البيان بالتأكيد عن الثقة الكاملة بالإدارة الذاتية الديمقراطية وبقوات سوريا الديمقراطية كطريق للخلاص وتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً على مواصلة دعم الثورة والحفاظ على تضحيات الشهداء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.