منـ.ـصة التحـ.ـقق العربي : حسـ.ـابات وهمـ.ـية تابـ.ـعة للحـ.ـكومة الانتقالية تـ.ـروّج لخـ.ـطاب تـ.ـحريضي ضـ.د قـ.ـسد
في تحليل نشرته عبر موقعها الرسمي أفادت منصة التحقق العربي المختصة بالتضليل الإلكتروني، الثلاثاء، أن حسابات وهمية حسابات وهمية تابعة للحكومة المؤقتة تنشر آلاف المنشورات التي تناهض قسد يوميا وغالبها تتركز حول ان قسد عدوة الدولة وتروج لخطاب تحريضي ضد قوات سوريا الديمقراطية شاركت فيه حسابات من خارج سوريا.
وقالت منصة “التحقق العربي” ، حول الحملة الإلكترونية إن خطاب “قسد عدو البلد” تصدّر قائمة الأكثر تداولاً في سوريا في الأيام التي تلت الإعلان عن تعثّر المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الانتقالية.
وتابعت المنصة أن الوسم سرعان ما تحوّل إلى ساحة مفتوحة لحملات اتهام واسعة، تتراوح بين الطعن في ولاء “قسد” للدولة السورية، واتهامها بالعمالة والتقسيم.
وأوضحت المنصة عبر إنفوجرافيك مرفق أن هناك ٤٣٦٨ منشوراً في يوم واحد في الحملة الموجهة ضد قسد ٨٤% منها كان سلبياً، فيما بدا ١١% فقط أصلياً وجاءت نسبة ٤٨% من التفاعلات من خارج سوريا، وحظيت الحملة بمشاركة عالية من عدة دول منها تركيا والسعودية والإمارات والعراق وموريتانيا والمملكة المتحدة.
وأوضحت أن التحليل المقدم يكشف أن خلف انتشار هذا الخطاب تقف حسابات مؤيدة للحكومة السورية الانتقالية، والرئيس السوري أحمد الشرع، وفقا للمنصة
وكشفت أن الخطاب الذي أطلق ضد قسد يظهر وجود أنماط من التنسيق، وتضخيم متعمد لبعض الروايات، بما يشير إلى وجود نشاط غير أصيل هدفه التأثير في اتجاهات الرأي العام.
وأشارت إلى أن ذروة النشاط ضد قسد بلغت يوم 11 تموز إذ تم تسجيل 4368 منشوراً في هذا اليوم وحده، وهو ما يشكّل نحو 33.5 في المئة من إجمالي حجم التفاعل
والجدير ذكره أن منصة التحقق العربية تُعرف نفسها كمشروع يقدم جهودًا لرصد المعلومات المضللة باللغة العربية، كما يذكر موقعها الرسمي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.