NORTH PULSE NETWORK NPN

روكسان محمد : العملـ.ـية الأخيرة جاءت نتيجة تـ.ـعرض المؤسسات المدنية والمنظمات الإنسانية داخل المـ.ـخيم لـ 30 استـ.ـهدافاً

انتهت أمس، المرحلة الرابعة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول الواقع شرق مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، بإلقاء القوات المشاركة القبض على 11 مرتزقاً من خلايا داعش، بعد أن استمرت على مدار يومين.

المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة (YPJ)، روكسان محمد أكدت  لوسائل إعلام محلية أن العملية الأخيرة في مخيم الهول “لن تكون الأخيرة” لأسباب عدة. أولها احتجاز المخيم لآلاف أسر مرتزقة داعش التي لا تزال متمسكة بنهجهم وأيضا  لمنع استغلال نساء داعش وخلاياها للأطفال، والدفع نحو تنشئة جيل متطرف، ولترسيخ الأمن والاستقرار وحماية المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة منوهة إلى أن “نساء داعش يدفعن لبناء جيل جديد متطرف تحت مسمى ‘أشبال الخلافة'”. حيث يتلقى الأطفال تدريبات فكرية على نهج داعش ضمن خيم خاصة في المخيم، بما في ذلك كراسات معدّة وفق هذا الفكر المتطرف. كما يتلقى الأطفال تدريبات قتالية على كيفية القتل والنحر، وهو ما اتضح أيضاً من الرسومات والسيوف المصنوعة يدوياً التي تم العثور عليها.

وأضافت المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة روكسان محمد، أن العملية الأخيرة جاءت نتيجة تعرض المؤسسات المدنية والمنظمات الإنسانية داخل المخيم لـ 30 استهدافاً وذلك بسبب غياب الجهود الدولية الجادة، واقتصار العمل التوعوي والأمني على مؤسسات الإدارة الذاتية وقواتها.

الجدير ذكره أن الإدارة الذاتية تعمل بمفردها، جنباً إلى جنب مع بعض المنظمات والجمعيات، على التوعية والدفع نحو إنهاء الفكر الجهادي المتطرف لدى أسر مرتزقة داعش، بالإضافة إلى غياب عمليات إجلاء هذه الأسر فيما تعمل قوات شمال وشرق سوريا بشقيها العسكري والأمني، مع الإدارة الذاتية الديمقراطية، انطلاقا من واجبهم الإنساني والأخلاقي لحماية المنطقة والعالم من خطر داعش.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.