يواصل الاحتلال التركي محاولاته لطمس الهوية الكردية في مدينة عفرين عبر ما يسميه “أنشطة ثقافية”، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الاجتماعي والتاريخي للمنطقة. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة خطوات تسعى لفرض ثقافة بديلة تتماشى مع أجنداته التوسعية.
وخلال الأيام الماضية، أقيمت عروض مسرحية وفعاليات دعائية رفعت فيها أعلام الاحتلال التركي وشعاراته، ما أثار استياء واسعاً بين السكان المحليين الذين اعتبروا هذه الممارسات استفزازاً لمشاعرهم، وتعدياً على إرثهم الثقافي العريق.
ويرى مراقبون أن هذه الأنشطة ليست سوى غطاء لمحاولات أوسع لطمس التاريخ الكردي لعفرين، عبر تغيير رموزها ومعالمها وتهميش ثقافة أهلها الأصيلة، في إطار سياسة تهدف إلى فرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.