ضـ.ـمن الجولة الدبلوماسـ.ـية الأوروبية.. الـ.ـوفد النسائي لشمال وشرق سوريا يلـ.ـتقي أكاديميين ومنظمة في ألمانيا

قالم  الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا والذي ضم كلاً من الإدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا أمينة عمر، والناطقة باسم مجلس المرأة السورية منى اليوسف، والناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، وعضوة منسقية مؤتمر ستار جيان حسين، ورئيسة الاتحاد النسائي السرياني جورجيت برصوم بإجراء  لقاءين منفصلين في ألمانيا، أحدهما مع شخصيات كاديمية والآخر مع منظمة تعنى بحقوق المرأة. وتركزت المناقشات على قضايا المرأة وسبل دعمها

وتم خلال اللقاء الأول مناقشة  المستجدات الراهنة في سوريا، ولا سيما أوضاع شمال وشرق سوريا، إلى جانب قضايا المرأة والعملية التعليمية في المنطقة حيث شدد الوفد على أهمية تسليط الضوء على قضايا المنطقة من خلال الأبحاث والدراسات، مشيداً بالطابع الإيجابي للقاء ولاسيما أن عدداً من المشاركين لديهم أبحاث تتناول القضية الكردية والتنوع الاجتماعي في شمال وشرق سوريا.

وفي ذات السياق  عقد الوفد لقاءً آخر مع منظمة “TERRE DES FEMMES (TDF)” الألمانية، وتعني بالعربية “أرض النساء”، وهي أكبر منظمة لحقوق المرأة في ألمانيا وتضم أكثر من ألفي عضو وعضوة، وتمتلك خبرة تتجاوز ثلاثة عقود في مجالات التوعية وحملات المناصرة والعلاقات العامة وبناء الشبكات والضغط على المستويات الوطنية والدولية.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة أوضاع النساء في سوريا عموماً وشمال وشرق البلاد بشكل خاص، إلى جانب التحديات والمخاطر التي تواجه المرأة السورية مع التغيرات السياسية. كما ركز الجانبان على سبل ترسيخ العلاقات المشتركة من خلال دعم المشاريع الخاصة بالمرأة، وبحث قانون الأسرة في شمال وشرق سوريا الذي يتقاطع مع رؤية المنظمة لقضايا المرأة.

ووصف الوفد اللقاءات التي أجراها بأنها مثمرة وإيجابية، مؤكداً على أهمية استمرار التواصل والتعاون في القضايا التعليمية والحقوقية والنسوية.

الجدير ذكره أن هذه اللقاءات  تأتي ضمن جولة دبلوماسية أوروبية بدأها الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا في السادس من أيلول الجاري، التقى خلالها عدداً من المنظمات الحقوقية والنسائية، إلى جانب نواب وأعضاء في البرلمان الفرنسي، وشارك في محاضرات ومهرجانات ثقافية وفنية.