مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بـالانتهاكات في عفرين المحتلة
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا بأن أهالي ناحية بلبلة في ريف عفرين المحتلة مُنعوا من جني محصول الزيتون لهذا العام، إلا بعد إبراز وثائق ملكية أراضيهم، في خطوة اعتُبرت تمهيداً للاستيلاء عليها. وأضافت المنظمة أن الأهالي الذين عادوا إلى عفرين بعد سقوط نظام البعث مُنعوا من جني محاصيلهم حتى بعد تقديم الإثباتات الرسمية.
تتواصل سياسة الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد في عفرين المحتلة تحت ذرائع واهية، بهدف إفقار السكان الأصليين وإجبارهم على التهجير، رغم وعود مسؤولي “السلطة الانتقالية” بوقف هذه الإنتهاكات.
لجنة اقتصادية في عفرين المحتلة تثيرة الجدل وتمهد للاستيلاء على الممتلكات
أحدث خطوات ذلك تمثلت في إنشاء لجنة اقتصادية تابعة لإدارة المنطقة، بزعم استرجاع الممتلكات عبر “سبل قانونية”، بينما تتشكل هذه اللجنة من شخصيات سبق أن عملت مع المكاتب الاقتصادية لمرتزقة الاحتلال التركي.
فرض إتاوات جديدة على موسم الزيتون ومنع العائدين من جني محاصيلهم في عفرين
وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا ، أبلغت اللجنة أهالي ناحية بلبلة بعدم جني موسم الزيتون إلا بعد إبراز أوراق ثبوتية، وفرضت إتاوة قدرها أربع دولارات عن كل شجرة على من يثبت ملكيته. كما منعت العائدين بعد سقوط نظام البعث من جني محاصيلهم حتى لو أبرزوا أوراقهم الرسمية.
مرتزقة “الحمزات” يستولون على آلاف الأشجار في عفرين المحتلة
في الوقت نفسه، يواصل المدعو أبو كاسر، متزعم في مرتزقة “الحمزات” والمقرّب من المرتزق سيف أبو بكر، الاستيلاء على نحو عشرة آلاف شجرة زيتون في قرى (شرقيا، عوكان، علي جارو، شيخ خورز، قسطل مقداد)، فارضاً الإتاوات بقوة السلاح.
مجموعات من المرتزقة تصادر 1500 منزل في الأشرفية بعفرين
أما في مدينة عفرين، فقد استولت مجموعات من المرتزقة أبرزها “المعتصم”، “أحرار الشام”، “الجبهة الشامية”، و”الفرقة التاسعة” على أكثر من ألف وخمسمئة منزل في حي الأشرفية تعود ملكيتها للمهجّرين قسراً منذ 2018، ضمن سياسة منظمة للتغيير الديمغرافي، وسط صمت الجهات المعنية، فيما تمنح ما يسمى بـ”اللجنة الاقتصادية” غطاءً لشرعنة هذه الانتهاكات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.