استـ.ـيلاء متواصل على ممتلكات أهالي قرية شيخ خورز بريف عفرين وسط غياب المحـ.ـاسبة
تتواصل في قرية شيخ خورز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، عمليات الاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة منذ سنوات، في ظل نفوذ فصائل منضوية ضمن ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من الاحتلال التركي، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وتوضح المصادر أن المدعو “أبو نصيب”، القيادي في لواء صقور الشمال، يستحوذ منذ عام 2018 على عشرات آلاف أشجار الزيتون، إضافة إلى منازل ومحال تجارية في القرية، من دون أن يواجه أي محاسبة، رغم الشكاوى المتكررة التي رفعها الأهالي للجهات المعنية.
ووفق شهادات الأهالي، لم يقتصر نفوذ “أبو نصيب” على الأراضي والمساكن فقط، بل امتد ليشمل قطع الأشجار الحراجية وتخريب مقبرة القرية ونهب ممتلكات عامة وخاصة، بمشاركة مقربين منه، بينهم أشخاص يُعرفون بـ”أبو يحيى”، “أبو إبراهيم” و”خالد أبو فواز”، وسط دعم يحظى به من شخصيات في قرى مجاورة.
القرية، التي تنقسم جغرافياً إلى ثلاثة أقسام (فوقاني، وسطاني، تحتاني)، تشهد واقعاً معقداً؛ إذ يتركز الجيش التركي في القسم الفوقاني، بينما يفرض “أبو نصيب” سيطرته على القسم الوسطاني، ما يعمّق معاناة الأهالي ويحول دون عودة العديد من النازحين إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية.
وتثير هذه الممارسات، بحسب ناشطين محليين، مخاوف من استمرار التغيير الديمغرافي في المنطقة، في ظل غياب أي إجراءات فعلية لوقف الانتهاكات أو إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.