NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل 19 متطرفاً في 15 عملية نوعية منذ بداية العام في شمال غرب سوريا

شهدت مناطق شمال غرب سوريا خلال الأشهر الماضية تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية الدقيقة التي نفذها “التحالف الدولي” والقيادة المركزية الأميركية والتي استهدفت متزعمين وشخصيات بارزة ضمن جماعات وفصائل متطرفة.

شهدت مناطق إدلب وحلب وحماة تصعيداً غير مسبوق في العمليات العسكرية الدقيقة التي نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مستهدفاً قيادات بارزة في تنظيمات متطرفة ةمثل “حراس الدين”، “جبهة النصرة”، و”داعش”.

خمسة عشر عملية نوعية منذ بداية العام، أسفرت عن مقتل تسعة عشر عنصراً، بينهم متزعمون ميدانيون ومخططون لعمليات خارجية.

تنوعت العمليات بين ضربات جوية بطائرات حربية ومسيّرة، وعمليات إنزال جوي معقدة، استهدفت سيارات ودراجات نارية ومواقع تجمعات عسكرية.

ومن أبرز الشخصيات التي تم تصفيتها: “وسيم بيرقدار”، “جعفر التركي”، “رحيم بويف”، و”ضياء زوبع” ونجليه، إضافة إلى “هاشم محي الدين القدور” الذي سبق له العمل مع مرتزقة داعش.

وفيما يلي تفاصيل العمليات حسب التواريخ هي كالتالي:

في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير، قُتل عنصران من “جند الأقصى” إثر استهداف دراجة نارية قرب مخيم القلعة.

في الثلاثين من كانون الثاني، استهدفت طائرة مسيّرة سيارة يُعتقد أنها تقل قيادياً في “حراس الدين”.

في الثالث والعشرين من شباط، شهدت إدلب سلسلة ضربات استهدفت سيارات ودراجات، أبرزها مقتل “جعفر التركي” .

في حزيران، قُتل “رحيم بويف” في ضربة جوية دقيقة أعلنت عنها القيادة المركزية الأميركية.

في تموز، نُفذت عملية إنزال في مدينة الباب أسفرت عن مقتل “ضياء زوبع” ونجليه.

في آب وأيلول، استهدفت عمليات الإنزال والغارات الجوية منازل وسيارات تقل عناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

في تشرين الأول، قُتل متطرف غير سوري الجنسية على طريق حارم-باريشا في ريف إدلب الشمالي، بالقرب من الحدود السورية التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.