الـ.ـتدخل الـ.ـتركي يفـ.ـاقم الأوضـ.ـاع الإنسانية ويُنعـ.ـش خلايا د1عـ.ـش
أدت السياسات التركية في شمال سوريا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية بشكل خطير.
فقد تواصل أنقرة خرق الاتفاقات والهدن، وتشدد حصارها على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، إلى جانب تصعيد هجماتها على مناطق دير حافر.
كما أسهمت الفوضى الناتجة عن تعدد الفصائل الموالية لها في تنشيط خلايا تنظيم داعش مجدداً، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ويرى مراقبون أن الفوضى الأمنية الناتجة عن تعدد الولاءات داخل الفصائل الموالية لأنقرة أدت إلى عودة نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق عدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويفاقم حالة عدم الاستقرار.
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أكدت في بياناتها أن هذه الانتهاكات تُقوّض جهود الحل السياسي وتزيد من المعاناة الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على تركيا لإنهاء احتلالها ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.