اعتقلت أجهزة ما يسمى بـ”الأمن العام” في عفرين الشاب إياد محمد شيخو من قرية حج حسنو بجنديرس، ابن عم القاصر مصطفى جميل شيخو (16 عاماً)، الذي قُتل برصاص مستوطنين مرتبطين بمرتزقة الاحتلال التركي أثناء محاولتهم سرقة ألواح طاقة شمسية كان يحرسها.
رغم أن إياد تصدى للهجوم دفاعاً عن نفسه بعد إصابته، وجهت له تهم “الشروع بالقتل وحيازة سلاح”، ونُقل بين عدة مراكز قبل سجنه في معراته سيئ الصيت، بينما لم يُعتقل أي من المستوطنين القتلة.
الأهالي عبّروا عن غضبهم الشديد من هذا الوضع، مطالبين بإطلاق سراح إياد ومحاسبة المسؤولين عن مقتل مصطفى، معتبرين أن القانون قد انحرف عن مساره في حماية الضحايا وملاحقة الجناة الحقيقيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.