ازدياد الفوضى الأمنية في مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية السورية

شهدَت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية السورية، موجةً من الفوضى الأمنية، تمثّلت في حوادثِ قتلٍ واعتداءاتٍ على المدنيين.

وأفادت مصادرُ محلية، بمقتل طبيبٍ من الطائفة الدرزية، جراء تعرُّضه للتعذيب على يد مسلحين، عقب اختطافه من أمام عيادته في بلدة دير علي بريف دمشق الجنوبي. كما فقد شخصٌ حياته متأثرًا بجراحه، إثر إطلاق النار عليه، من قبل عناصرِ الأمن العام خلال مداهمةٍ لمنزله في قرية دوير بعبدة بريف جبلة.

وفي حادثةٍ أخرى، قُتل مواطن جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة حمورية بريف دمشق، فيما هاجم مسلحون مجهولون مواطنًا من الطائفة العلوية في مساكن الديماس بريف دمشق، حيث تعرّض للضرب المبرح، قبل أن يتم تكسيرُ وسرقة محتويات محلّه التجاري.

وفي شمال سوريا، شهدت بلدة مارع بريف حلب، احتجاجاتٍ شعبيةً على خلفية اعتداء مسؤولٍ في الأمن العام على أحد أبناء البلدة، حيث قام بإهانته وشتمه والدعس على رأسه.