NORTH PULSE NETWORK NPN

ملـ.ـف تسليـ.ـم الـ.ـمقاتلين الأجـ.ـانب وإعـ.ـادة الاصـ.ـطفاف داخل الفـ.ـصائل المـ.ـسلحة في الحـ.ـكومة الانتـ.ـقالية

يواصل ملف تسليم المقاتلين الأجانب—خصوصاً الإيغور والفرنسيين—إثارة جدل واسع داخل الفصائل الجهادية في شمال غرب سوريا، حيث تؤكد مصادر محلية أن قيادات في الحكومة الانتقالية بدمشق سمحت بتسليم عدد من المقاتلين إلى جهات دولية خلال الأشهر الماضية.
وفي الوقت الذي تقول فيه قيادة الحكومة إن هذه الإجراءات تهدف إلى “منع استخدام المناطق كملاذ آمن لأفراد مطلوبين دولياً”، تتعامل فصائل مهاجرة مع الموضوع بوصفه “تنازلاً يضرب الأسس العقائدية للمعسكرات الأجنبية”.
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن عمليات التسليم الأخيرة أدت إلى
فقدان الحكومة جزءاً من قوتها العسكرية التي تعتمد على المجموعات الأجنبية وتزايد الاتهامات للشرع بمحاولة كسب اعتراف دولي.
بالإضافة لتأجيج التوتر مع فصائل مهاجرة مثل الحزب الإسلامي التركستاني.

ويرجّح مراقبون أن استمرار تسليم المقاتلين سيؤدي إلى إعادة اصطفاف داخل الخارطة الجهادية، مع احتمالات بروز تشكيلات أكثر تشدداً، أو انتقال مجموعات إلى مناطق أخرى خارج سيطرة الحكومة الانتقالية بدمشق

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.