تصفية داخلية في صفوف مرتـ.ـزقة الاحتلال التركي قرب سدّ تشرين
تتواصل الاتهامات الموجهة لقيادات مرتزقة الاحتلال التركي على خلفية حادثة تصفية مجموعة من عناصرهم داخل محيط سدّ تشرين، في واقعة تعكس حجم التفكك والصراعات الداخلية بين تلك الفصائل.
بحسب ما أكّدته عائلة أحد القتلى، فإن الخلافات على تقاسم المسروقات تطوّرت إلى مواجهات داخلية انتهت بتصفية عدد من العناصر، قبل أن تبادر القيادات إلى تقديم رواية مغايرة لذوي الضحايا، مدّعية أنهم قُتلوا خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، في محاولة للتستّر على الحادثة.
وتصاعد الغضب الشعبي بعد مناشدة والدة أحد العناصر، التي طالبت بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات مقتل ابنها، متهمةً قيادة ما تسمى بـ”القوة المشتركة” وعلى رأسها المدعو حمزة باورد، بالوقوف خلف عملية التصفية وإخفاء المعلومات الحقيقية عن العائلات.
وتسلّط هذه القضية الضوء على حالة الفوضى والانقسامات داخل الفصائل المدعومة من الاحتلال التركي، وما يترتب عليها من انتهاكات تطال عناصرها وذويهم، وسط غياب أي مساءلة أو شفافية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.