NORTH PULSE NETWORK NPN

ما بين وعود حكومة الجولاني والواقع المرير للشعب السوري: حملة ردع العدوان تكشف الحقائق

مع حلول الذكرى السنوية لما يُسمى معركة ردع العدوان وذكرى سقوط النظام السوري السابق، تبدأ الإدارة الذاتية حملة إعلامية مكثفة ابتداءً من يوم الغد، تصل ذروتها في اليوم الثامن من الشهر، لتسليط الضوء على أداء حكومة الجولاني. هذه الحملة تهدف لكشف الفجوة بين الإنجازات المعلنة والواقع الذي يعيشه المواطنون يوميًا.

إعادة تأهيل بعض شبكات الكهرباء والمياه في مناطق محددة فقط، دون شمول كامل الإقليم.

برامج مالية صغيرة لدعم أصحاب المشاريع، لكنها لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية للسكان.

 

تعزيز بعض نقاط التفتيش الأمنية، رغم استمرار الهجمات والهجمات المتكررة على المدنيين ومراكز الاحتجاز

الواقع المرير والسلبيات الصادمة:

ـ تدهور اقتصادي حاد: ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية جعل المواطن العادي يعيش في ضائقة يومية مستمرة.

ـ أزمات في الخدمات العامة: انقطاع الكهرباء والمياه بشكل متكرر، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المشافي، ما يفاقم المعاناة الإنسانية.

ـ فساد وإهمال مستمر: سوء الإدارة والمحسوبية في توزيع الموارد والخدمات يزيد شعور الغضب والإحباط لدى السكان.

ـ. استجابة ضعيفة للأزمات: تأخر الجهات الرسمية في التعامل مع الحوادث والكوارث يزيد من حجم الخسائر ويضع حياة المدنيين في خطر

ـ تفاوت كبير بين المناطق: ما تم تحقيقه من إنجازات لا يشمل معظم المناطق، بينما تظل الأغلبية الكبرى محرومة من أبسط الحقوق والخدمات.

 

يرى مراقبون أنه بينما تسعى حكومة الجولاني للترويج لإنجازاتها في الحملة الإعلامية، يثبت الواقع اليومي أن الشعب السوري ما زال يعاني من فشل اقتصادي وخدمي مستمر. إن حملة ردع العدوان ستكون مناسبة لإبراز الحقائق، ومطالبة الحكومة بتقديم حلول حقيقية وليس وعودًا مجردة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.