اغتـ.ـيال مسؤول أمـ.ـني سابق في إدلب وسط تصـ.ـاعد نشاط د1عـ.ـش

يؤكد مراقبون أن تنامي حضور قيادات وضباط ذوي خلفيات مرتبطة بتنظيم داعش داخل أجهزة أمن سلطة دمشق أسهم في حدوث اختراقات خطيرة مكّنت التنظيم من الحصول على معلومات حساسة وتوسيع نشاط خلاياه خلال الفترة الأخيرة.

ويرى محللون أن هذا الواقع أتاح للتنظيم تنفيذ عملياته بدقة أعلى وبوتيرة متسارعة، خصوصاً في مناطق تشهد هشاشة أمنية متزايدة.

وفي هذا السياق، اغتيل مسؤول الدراسات والاستخبارات ومتابعة ملف المعتقلين لدى سلطة دمشق في شمال غرب سوريا وهو قيادي سابق في المعارضة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها خلية تابعة لتنظيم داعش داخل سيارته في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها محافظة إدلب خلال الأشهر الماضية، إذ تبنّى التنظيم قسماً كبيراً منها، ما يعكس تصاعد نشاطه وقدرته على استغلال الثغرات الأمنية في المنطقة، وسط تحذيرات من استمرار التدهور الأمني واتساع رقعة عمليات التنظيم خلال المرحلة المقبلة.